دبلوماسي إيراني: خاطف الطائرة “مختل” من مجاهدي خلق

قال دبلوماسي إيراني في دمشق السبت 27/11/2010، إن رجلاً "مختلاً" ينتمي إلى منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة حاول خطف طائرة إيرانية بالسلاح الأبيض، خلال توجهها في رحلة من طهران إلى العاصمة السورية.وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، "إن منفذ الاعتداء هو مواطن ايراني ينتمي إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وهو مختل عقلياً وغير متوازن ويخضع للتحقيق من قبل الأجهزة الإيرانية".
وقال المصدر حسبما ذكرت وكالة "يونايتد برس إنترناشونال"، "إن منفذ الاعتداء هو مواطن ايراني ينتمي إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، وهو مختل عقلياً وغير متوازن ويخضع للتحقيق من قبل الأجهزة الإيرانية".
ورفض المصدر الإفصاح عما اذا كان أعيد منفذ محاولة الاعتداء إلى إيران ام انه لا يزال على الأراضي السورية، مؤكداً ان "الطائرة التي تتبع للخطوط الجوية الإيرانية تم تفتيشها من قبل الأجهزة المختصة ثم عادت إلى طهران ولم يتم العثور على مواد متفجرة" فيها.

وفي طهران، أصدرت قوات حرس الثورة الإسلامية بياناً أوضحت فيه أن شخصاً "مرتبطاً بأعداء الثورة" قام مساء الجمعة بالمحاولة الفاشلة لاختطاف الطائرة الايرانية.
وأفاد البيان أن "قوات أمن الطائرات التابعة لحرس الثورة الاسلامية والمتواجدة على متن الطائرة المذكورة" قامت بـ"رد حاسم وفي الوقت الملائم، وأحبطت محاولة قام بها احد العناصر المرتبطة بمجموعات معادية للثورة لاختطاف" الطائرة الإيرانية، وأضاف البيان أن الخاطف "شخص معروف الهوية ومن العناصر المرتبطة بأعداء الثورة"، وقام "بإثارة الرعب والخوف بين ركاب الطائرة… عبر ادعائه بوجود قنبلة على متن الطائرة وقيامه بالتمهيد لاختطافها باتجاه معين".
وأوضح انه بعد اعتقال الشخص المنفذ لخطة خطف الطائرة واتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة من قبل القوات الأمنية، عادت الطائرة بركابها إلى طهران.

وتخوض "مجاهدي خلق" صراعاً مع الحكومة الإيرانية منذ تأسيسها في العام 1965، وكانت تهدف أولاً إلى الإطاحة بنظام شاه إيران ثم بالنظام الإسلامي لاحقاً. وطُردت المنظمة من إيران في الثمانينات من القرن الماضي، وسمح لها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالبقاء في العراق، ووفر لها الدعم حيث استقر عناصرها في معسكر "أشرف"، قرب الحدود الايرانية، ويشكو عناصر "مجاهدي خلق" في المعسكر المذكور من تضييق السلطات العراقية على تحركاتهم.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى