مخادعه الولايات المتحده في ملف زمره مجاهدي خلق / دعم الارهاب مع اهداف جيوسياسيه

مدير قسم بحوث الارهاب في لندن : كان ادراج عنوان منظمة مجاهدي خلق في قائمه المنظمات الارهابيه من قبل الولايات المتحده و الاتحاد الاروبي في عام 1997 عملا استعراضيا. 
   في معرض رده علي  سؤال وكالة مهر الايرانية للانباء حول ما اذا كان طلب البرلمان الاروبي من الولايات المتحدة الامريكية علي شطب  منظمة مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الارهابية ما يبين الازدواجية و النفاق عند الغربيين؟ قال " ماهان عابدين " : ان الغرب  يسعي الي اتباع سياسة طويلة الامد لدعم منظمة مجاهدي خلق  و ان اجهزة استخبارات البلدان الغربية  اعلنت دعمها المعلن   لهذه المنظمة بعد طردها من ايران.اضاف مدير قسم بحوث الارهاب في لندن : و هذا الامر ما ادي الي ان بعض البلدان من ضمنها البلدان الاروبية و الامريكية ان تدرج منظمة مجاهدي خلق بقائمة المنظمات الارهابية في عام 1997 لكن هذه الخطوة كانت استعراضية بحيث المنظمة كانت تحظي بنوعين من الدعم احدها التمويل المالي من قبل الاجهزة الاستخبارية الغربية
  استطرد عابدين " :  بدات منظمة مجاهدي خلق تنفيذ عملياتهم الارهابية المستمرة بعدما لجئ مجاهدي خلق  الي العراق و صاروا تحت مظلة سلطة صدام حسين تعرضت البلدان الغربية خاصتا بعد غزو الكويت من قبل العراق  الي ضغوطات لتغيير موقفها تجاه  جماعة مجاهدي خلق.
اضاف مدير قسم بحوث الارهاب في لندن : و هذا الامر ما ادي الي ان بعض البلدان من ضمنها البلدان الاروبية و الامريكية  ان تدرج منظمة مجاهدي خلق بقائمة المنظمات الارهابية في عام 1997 لكن هذه الخطوة كانت استعراضية بحيث المنظمة كانت تحظي بنوعين من الدعم احدها التمويل المالي  من قبل الاجهزة الاستخبارية الغربية و الثاني الدعم السياسي لاعضاء البرلمان الغربي من اعضاء هذه الجماعة  الارهابية.
 اكد ماهان : كانت اعضاء منظمة مجاهدي خلق تدخل الي برلمانات البلدان الغربية و كانوا يقومون بانشطة فاعلة و شاملة علي صعيد المجتمعات الغربية ، و كان اعضاء برلمانات البلدان الغربية تعكس أخبار هذه الجماعة الارهابية. كانت الاولوية في العمل الاعلامي عند هذه الجماعة الارهابية اعطاء صورة مشوهة و غاتمه تماما من ايران و كانت وسائل الاعلام الغربية الصديقه لهم تساعدهم في هذا المجال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى