المكان المؤقت لتواجد العوائل بجانب معسكر أشرف
العوائل تستعد لاستقبال فصل الشتاء، يبدو ان تواجدهم من اجل تحقيق مطاليبهم سيطول، رجوي لايزال على اعتقاده بانه سيصيبهم التعب والعياء وسيعودون ادراجهم دون تحقق مطاليبهم، من المؤكد انه لن ولم يدرك مشاعر واحاسيس اُم.
بأي شيء يتأملون وبماذا يفكرون؟
هل من الممكن ان يشاهدوا ولو عن بُعد احد ابنائهم من خلف الاسلاك الشائكة ويطمئنوا على سلامته؟ اصبح عملهم الرئيسي هو النظر للمعسكر على امل اللقاء بابنائهم، الامل الذي اتخذ رجوي ضده موقف العناد والعداء.
معسكر أشرف في محاصرة القوات العراقية والايرانية!
الجنود العراقيون يبعدون العوائل عن الاسلاك الشائكة التي احيطت بالمعسكر لمنع هروب الاعضاء المحتجزين، العوائل تسلك جميع الاتجاهات لعلها تحصل على خبر عن ابنائها، انهم يكنون كل الاحترام للجنود العراقيين ويطيعون اوامرهم.
السيدة ثريا عبد اللهي
السيدة التي تحولت الى نموذج الام المقاومة الصبورة، ابتداءا لم تكن تفكر الا بلقاء ولدها امير اصلان حسن زادة الذي لا يبعد عنها الا عدة مئات من الامتار من الجهة الاخرى محتجزا لدى زمرة رجوي اما الان فهي تعتبر جميع ساكني أشرف هم اولادها، انها تستحق كل الثناء والتقدير لما تبذله من مساع وجهود خدمة للعوائل في مكان تواجدهم.
القادمون الجدد
أخبار العوائل تصل الى اسماع عوائل اخرى لاعضاء محتجزين اخرين في معسكر أشرف ويسافرون من اقصى نقاط العالم، من محافظة لرستان الايرانية وحتى النرويج ومن محافظة جيلان الايرانية وحتى كندا للالتحاق بالعوائل المتجمعة امام معسكر أشرف، امكانيات التواجد بدائية للغاية لكن دوافع العوائل تفوقها وتذلل المصاعب.
نقاط المراقبة لزمرة رجوي في أشرف
نقترح وبدلا عن رصدكم وتصويركم المستمر للعوائل ان تتقدموا عدة خطوات للامام وتتحدثوا مع العوائل وتسعون فهم طلبهم ولماذا جاؤوا الى هنا وعليكم تقديم شرح عن اهدافكم لهم وتشجيعهم للالتحاق بزمرتكم لعلهم يتقبلون منطكم، اليس هذا العمل اكثر عقلانية؟
التصدي لاصوات العوائل
ماتشاهدوه هو مزمار ضخم الغاية منه ايجاد اصوات مزعجة للتشويش على اصوات العوائل، زمرة رجوي تدعي ان اصوات العوائل التي تبث عبر مكبرات الصوت تسبب اضرار على الحالة النفسية للافراد داخل المعسكر، الا ان هذا المزمار الضخم وما يصدره من ضجيج لامانع منه حسب رأي رجوي! اليوم هكذا يسكت الاصوات التي لاتروق له فكيف به غدا وهو يستلم السلطة ما الذي سيفعله بمعارضيه!؟
الاعضاء السابقون الى جانب العوائل
الاعضاء السابقون في زمرة رجوي ومن اجل انقاذ رفاقهم جاؤوا والتحقوا بالعوائل، انهم قد لمسوا ظروف داخل أشرف بكل وجودهم ولذا فانهم وبدلا عن الانصراف وراء معيشتهم وراحتهم جاؤوا وسخروا انفسهم رهنا لمساعدة العوائل.
خيمة اللجنة المتضامنة مع العوائل
اللجنة المتضامنة مع العوائل المعتصمة قد نصبت خيمة بالقرب من البوابة الجنوبية للمعسكر لتستقر العوائل فيها، اللجنة تشكلت بجهود عدد من العراقيين النشطاء في مجال حقوق الانسان برئاسة الدكتور نافع عيسى وقد بذلت لحد الان جهودا كثيرة من اجل دعم العوائل.
التواجد حول أشرف
توزع العوائل بعد مرور اشهر على تواجدها عند البوابة الغربية للمعسكر (باب الاسد وهي البوابة الرئيسة للمعسكر) فقد ذهب قسم منهم واستقر عند البوابة الجنوبية بينما ذهب قسم اخر منهم ليستقر عند البوابة الشرقية للمعسكر، لتتعدد اتجاهات اصواتهم وتصل الى اسماع ساكني أشرف ويقولوا لهم بانه عند هروبهم في اي اتجاه سيواجهون احضان العوائل وهي تستقبلهم.