
و توجد بين هذه المؤسسات أسماء بعض المؤسسات التابعة لزمرة المجاهدين الاجرامية مثل جمعية المجاهدين « ام اف اس» وجمعية الثقافة الايرانية «اف.اي.كي» وجمعية من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان في ايران التي لم تدرج اسم المسؤول عنها ولم يدرج رقم هاتف في موقعها.
و تقوم الكثير من المؤسسات التي تفتقد الي اسم محدد وتكتفي بدرج اسماء تثير عاطفة المواطنين مثل جمعية حقوق الانسان والاطفال المشردين والبؤساء أو المصابين بمرض السرطان فيما تحظر قوانين السويد اللجوء الي مثل هذه المفردات بسبب استغلالها وانفاقها في غير محلها.
و قد بادرت الجهات المعنية في السويد الي اعتماد آلية للحيلولة دون استغلال مشاعر الناس وتعرضهم لعمليات النصب والاحتيال عبر اثارة المشاعر الانسانية واستغلالها لأهداف غير شريفة من خلال تحديد رصيد في المؤسسات الخيرية لجمع الاموال وانفاقها علي المعوزين.
و الجدير بالذكر أن زمرة المجاهدين الاجرامية تقوم منذ سنوات بعمليات احتيال ونصب للمواطنين الامريكان والاوروبيين وتلجأ الي مختلف الاساليب للحصول علي الاموال من خلال عرض صور لأطفال مشردين أو ضحايا الزلازل أو الحرب وتزعم بأنها تريد جمع المال للاطفال الايرانيين ثم توظفها في الصفقات التجارية.