ان وجود منظمة خلق يعد انتهاكا لسيادة العراق ووحدة اراضية وخرق الدستور الذي صوت عليه الشعب واصبح المطالبة بخروجها مطلب شعبي ورسمي من كل القوى الوطنية المخلصة. اما مشاركة البعض من اعضاء البرلمان في مؤتمرها الاخير يعتبر عملا مرفوضا يتنافى مع المسوؤلية الوطنية ويخرق الدستور ومضادة لمصلحة الوطن وكان الاجدر بهؤلاء ان يزورو مخيمات اللاجئين العراقية ليتعرفوا على احوالهم. ومن هذا المقام نطالب حكومتنا الوطنية المنتخبة باخراج هذه المنظمة الارهابية من ارض العراق.
من التركات الثقيلة التي خلفها النظام البائد منظمة خلق الارهابية والتي كانت جزء من منظومته العسكرية والامنية وفي فترة الحرب العراقية الايرانية انيطت بهم مهمات خاصة في دعم الجهد العسكري كالتسلل خلف القطعات الايرانية ونصب الكمائن في العمق وقتل الشخصيات المهمة وخطف الجنود اضافة الى الجانب الاستخباري في جمع المعلومات والقيام بتعرضات عسكرية على بعض القواطع الرخوة في الجبهة كمناطق الشيب والطيب والفكه والقاطع الاوسط وغيرها من المناطق