رسالة إلى المدعوين العرب إلى مهرجان مريم رجوي

رسالة إلى المدعوين العرب إلى مهرجان مريم رجوي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

إني علي حسين نجاد من المنفصلين قبل خمس سنوات عن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية في العراق كنت عضوا ومسؤولا ومترجما أقدم في الدائرة السياسية وقسم الصحافة والنشر والإعلام وقسم العلاقات الخارجية في الزمره  في فرنسا (مقر قيادة الزمره  في ضاحية باريس) والأكثر في العراق لمدة 25 عاما، كما كنت قبل ذلك لمدة خمس سنوات في تنظيمات الزمره  في إيران وبلدان أخرى وأقيم حاليا في فرنسا لاجئا سياسيا. اطلعت عبر أصدقائي وزملائي السابقين المتذمرين من سياسات قيادة الزمره  ولكنهم لا يتجرأون على الانفصال بسبب تهديدات القادة لهم وفرضهم قيودا عليهم ومازالوا داخل أجهزة التنظيم في فرنسا اطلعت على أسمائكم وصفاتكم أنتم المدعوين إلى مهرجان مريم رجوي المزمع إقامته يوم 1 تموز (يوليو – جوئية) في ضاحية باريسية بفرنسا والذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى اعتقالها عام 2003 من قبل الشرطة الفرنسية بتهمة الإرهاب وغسل الأموال فقررت أن أكتب هذه الرسالة إليكم لتعريفكم على طبيعة هذه الزمرة الطائفية وقادتها.

إني انفصلت عن هذه الزمره  بعد كوني عضوا فيها لمدة أكثر من ثلاثين عاما لأني رأيت أنها لم تعد زمره  سياسية إسلامية ثورية وإنما تحولت إلى طائفة دينية شيعية خاصة لا علاقة لها بالإسلام بل تخدم الأمريكان والصهاينة إلى حد أنها تشجعهم على الهجوم على إيران وشن حرب مدمرة أخرى في المنطقة أكثر فتكا وتدميرا من سابقتها في العراق ولهذا السبب أعلنت شخصيات عربية مقيمة في فرنسا إثر مشاركتها قبل عامين في مظاهرة لهذه الزمرة في باريس عن مقاطعتهم لتجمعات ومظاهرات زمره  مجاهدي خلق بسبب دعوة نائب في الكنيسة الإسرائيلة مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتن ياهو إلى المظاهرة وإلقائه كلمة أمامها وحمل علم الكيان الصهيوني فيها. وعلى خلفية ذلك رفض السيد علي نافذ المرعبي صحفي لبناني وشخصية قومية عربية لبنانية مقيمة في فرنسا دعوته من قبل قادة هذه الزمره  الإرهابية لحضور مهرجانهم يوم 9 تموز (يوليو) عام 2016 وكتب في صفحته على الفيس بوك على الرابط التالي:

 

https://www.facebook.com/alinafez/posts/1397978606895028?pnref=story

 

قائلا: «هل يعقل؟؟؟!!!! ان من يريد إسقاط نظام بلده المجرم والفاشي وانا معه بذلك..

أو من يريد تحرير بلده من احتلال مجرم.. و هذا حقه و انا معه..أو من يريد أن يقيم تحالفا وطنيا ضد سلطة عميلة و حكومة نصبها الغزاة.. و هذا ضروري و انا معه..

أو من يريد الوصول للسلطة.. أو من يريد الحفاظ على مكاسب سياسية وصلت..

أو.. أو.. أو..إن لا يكون ذلك إلا من علاقات مشبوهة مع مائير حبيب.. أو برنارد هنري ليفي.. أو قاعدة السيلية.. أو الحج إلى مقر زمره  ايباك..؟؟؟!!!!! يا ناس.. يا هو.. يا بشر… الذي يحتل في مكان ما، لا يمكن أن يكون محررا في مكان آخر.. و الذي يكون أداة رخيصة في يد الدوائر الاجنبية في بلده ، لا يمكن أن يقف مع الرافضين لهذه الدوائر في بلد آخر..أكتفي الآن بالتلميح علهم يعون مخاطر المآزق التي يسيرون نحوها.. حتى لا اضطر أن اسمي لاحقا الأمور بأسمائها.. علنا وبوضوح.. ».

 

إن زمره  مجاهدي خلق الإيرانية وبجلبها داعمين أمريكان وأوروبيين للزمره  كثيرون منهم ارتكبوا جرائم بشعة في العالم بما في ذلك في فيتنام والعراق لكونهم من كبار قادة الجيش الأمريكي والسي. آي. إيه ليلقوا الكلمة أمام مهرجان الزمره  في باريس وباستجارتها طلابا بولنديين ومواطنين لبلدان فقيرة في أوربا الشرقية بإغرائهم بالوعد بترتيب سياحة لهم في باريس مع توفير الطعام والشراب والفندق لهم أو لاجئين عرب خاصة من السوريين وكذلك لاجئين أفغان، تعترف بوضوح بأن الإيرانيين الأحرار الشرفاء المقيمين في خارج البلاد وأعضاء المنظمات والفصائل المعارضة الإيرانية في المهجر يكرهون هذه الزمرة الطائفية ويعتبرونها خائنة لشعبها وبلدها وموجهة أشد ضربة لحركة الشعب الإيراني التحررية. ولهذا السبب قد تعلقت بأثوابكم أنتم من البلدان والشعوب الأخرى لتغطي على عدم حضور الأغلبية الساحقة للإيرانيين في حفلات وتجمعات هذه الزمره  وذلك بتصويرها جمهور المشاركين في مهرجانها وممارستها الدعاية موهمة بأن المشاركين هم إيرانيون!!.

 

إن هذا التطور والتغيير في الزمره  المذكورة أي تحولها إلى زمرة طائفية قد حصل منذ سنوات عديدة على أيدي قيادتها مسعود ومريم رجوي المقيمة في باريس وهي القيادة التي باتت توزع ملايين الدولارات من ثروة النفط العراق والتي كانوا يأخذونها من حكومة صدام حسين على رجال دولة أمريكان وأوربيين سابقين في الجيش والمخابرات وعلى شخصيات أخرى من أجل دعمها والدفاع عن أهدافهم الحربية التي لا تخدم إطلاقا الشعب الإيراني. ﺍﻧﻬﻢ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻣﻠﺘﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻹ‌ﺳﺘﺎﻟﻴﻨية.

كما إن هذه الزمره  باتت مكروهة على الصعيد الدولي أيضا وكانت لمدة أكثر من 15 عاما مدرجة ضمن قائمة الإرهاب الصادرة عن الدول الأوربية وأميركا الشمالية.

فعلى ذلك لا تعقدوا أنتم الشخصيات العربية المحترمة الرهان على الحصان الخاسر وارفضوا أي دعوة من هذه الزمرة الطائفية اليوم وفي المستقبل لتصونوا سمعتكم الحسنة. فإن مريم رجوي وباستغلالها وزنكم وسمعتكم تريد التستر على فضائح زمرتها وهزائمها الإستراتيجية.

 

فقوموا بإيقاف تعاونكم مع هذه الزمرة مثل موقف العديد من الشخصيات العربية في فرنسا الذين رفضوا دعوتهم من قبل الزمرة إلى هذا المهرجان تجنبا من دنس طبيعتها الطائفية والإرهابية والرجعية.

وفي ما يلي الموقف الرسمي للحكومة الفرنسية من زمره  مجاهدي خلق الإيرانية (OMPI) والذي أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية السيد رومن نادال قبل عامين:

"لا يوجد لدى فرنسا أي اتصال مع "زمره  مجاهدي الشعب الإيراني" والتي تعرف باستخدامها العنف. لا وجود قانوني لها في فرنسا كزمره. وتعتبرها هيئات مختصة بحقوق الإنسان زمره  تمارس العنف وزمره  غير ديمقراطية وأنها ذات ممارسات طائفية وهي رفضت نبذ العنف رسميا…".

أسأل المولى العلي القدير أن ينعم عليكم بمزيد من العافية والنجاح في خدمة حقوق الإنسان والأخلاق والإنسانية وفي صون حرمة القلم والصحافة.

علي حسين نجاد من الأعضاء القدامى والمترجم الأقدم السابق لقيادة زمره  مجاهدي خلق الإيرانية

باريس – فرنسا

10 حزيران (يونيو) 2017

البريد الإلكتروني: ghorbanali1329@gmail.com

رابط الموقع: http://kashf-al-khodaa.fr/

 

المرسلة إلى كل من الشخصيات العربية السياسية والثقافية والإعلامية التالية من مختلف البلدان العربية والتي دعتها زمرة رجوي إلى حضور حفلة لها مزمع عقدها يوم 1 تموز (يوليو – جوئية) في باريس:

 

1- مثقل بطيش نعيمي

2- يحيي العريضي

3- نصر الحريري

4- رياض سيف

5- هيثم مالح

6- حنان البلخي

7- السيده تغريد الحجلي

8- السيده سهير الاتاسي

9- رياض سيف

10-عثمان هلال

11-هاني السالم

12-نادر عثمان

13-احمد شاهين

14-جواد ابو حطب

15-احمد رحال

16-زاهر ساكت

17-محمد صبرا

18-حميد احمد محمد الجمولي

19-مظهر جمعة عبد السلام عبد السلام

20-سالم المسلت

21-محمد سعيد جول

22-رجا الملوحي

23-هبا بلال

24-نصر الحريري

25-جرج صبرا

26- الدكتور نذير حكيم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى