الإيرانيون يستذکرون عمليات مرصاد وهزيمة زمرة خلق الارهابية

يستذكر الايرانيون في مثل هذه الايام عمليات مرصاد التي كانت في مواجهة لهجوم واسع شنته قوات البعث الصدامي الى جانب عناصر زمرة خلق الارهابية في نهاية الحرب المفروضة على ايران في ثمانينيات القرن الماضي

بعد ثلاثة أيام فقط من قبول إيران للقرار 598 في الثاني والعشرين من تموز عام 1988 ، هاجم الجيش الصدامي ايران مجددا لينشر قواتها المدججة بالسلاح.

 

اضغط هناك

ثلاث فرق مشاة وفرقة مدرعة وألوية حراسة اجتاحوا الاراضي الايرانية من حدودها الجنوبية للبلاد ومن خمسة محاور

العدوان الجديد مهد الطريق لزمرة خلق الارهابية لتشارك ايضا في العمليات ضد ايران مستقوية بحماتها البعثيين.

زمرة خلق الارهابية كان يحدوها الامل بأنها ستتمكن من الوصول الى العاصمة طهران خلال ثلاث وثلاثين ساعة، أمل بني على اساس أن ايران وبعد مضي ثمن سنوات من الحرب المفروضة تعاني مشكل اقتصادية وانقسامات داخلية تمهد الطرق امام التدخل السريع لزمرة خلق الارهابية والسيطرة على الحكم كما كانوا يظنون، لكن في ارض الواقع ما حصل كان صادما للزمرة واتباعها.

الايرانيون كانوا لهم في المرصاد، القوات الايرانية من حرس الثورة والجيش والتعبئة سطورا ملاحم بطولية في يوم السابع والعشرين من تموز 1988 بقيادة الفريق الشهيد الفريق صياد شيرازي حيث تکبدت زمرة خلق الارهابية خسائر کبيرة في العتاد و الارواح وقتل وجرح منهم أكثر من 4800 منهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى