لماذا كل هذا الضغط النفسي والعاطفي في فرقة رجوی؟

 

الطائفیه-1لدى الناس قصص مختلفة طوال حياتهم، مختلطة بالحزن والفرح والمعاناة والمشقة والسعادة والشقاء. ذكريات، عندما يتم مشاركتها، تكون رائعة للجمهور لأن الاختلافات بين الناس يمكن العثور عليها في هذه القصص.
ولكن في فرقة رجوي هناك اشخاص عاشوا لسنوات طويلة في بيئة مغلقة ومعزولة بأمل كاذب. وطالما أن الناس في الفرة، فلن يتمكنوا من تسجيل أي ذكريات، وإذا جلسنا مع ذكرياتهم، إننا نجد احتجاجات متكررة، واستياء، وإهانات. ويمكننا أن نرى الضغوط النفسية والعاطفية. إن الافراد داخل زمرة مجاهدي خلق لا يستطيعون حتى التفكير بحرية دون إشراف رؤسائهم، لأنهم يجب أن يكونوا مسؤولين أمام رؤسائهم عن أفكارهم، وحتى عن سلوكهم و الأحلام.
لیس لهم حياة حرة وطبيعية، ولا يستطيعون اختيار لون ملابسهم، حتى مكياجهم لیس علی ذوقهم. فلا ينبغي لهم أن تكون لهم زوجة وأطفال، ولا ينبغي لهم أن يعرفوا عن والديهم أو إخوتهم أو أشقائهم، وهذه من عجائب الحياة بالنسبة لعضو منظمة مجاهدي خلق.
وكل حين وآخر نسمع خبر وفاة أحد أفراد هذه الفرقة الذي بعد سنوات من العيش في هذه الفرقة ومن أجل هذه الفرقة، و توفی دون أي تقدم في هذه الحياة، دون أن يستغل هذه الحياة التي هي هدية إلهية، وقد أمضى حياته في خدمة مجاهدی خلق.
هذا سيكون مصير أغلب الافراد المحاصرين في هذه الفرقة إذا لم يعودوا إلى رشدهم ويقبلوا سيطرة الفرقة وغسيل أدمغتهم، وفي تلك البيئة المعزولة داخل الفرقة، سوف يقومون بأفعال متكررة دون أي امتيازات أو تقدم في الحياة، ولن يكون لديهم ذكريات أو قصص ليعرفوها للآخرين. ونأمل أن يتمكنوا من التحرر من هذه الزمرة وأن يشكلوا حياتهم الخاصة، وأن يستفيدوا من الهبة الإلهية المتمثلة في العيش في بيئة حرة وطبيعية، و إنقاذكم من كل هذا الضغط العقلي والعاطفي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى