انتهاکات حقوق الانسان فی زمرة مجاهدی خلق

وفیات مشبوهه فی معسکر مجاهدی خلق

في السنوات الأخيرة، ظهرت تقارير متعددة عن وفيات متكررة ومريبة بين أعضاء زمرة مجاهدي خلق الإيرانية في معسكرهم بألبانيا، المعروف باسم مانز. تثير هذه التقارير مخاوف جدية بشأن الصحة وحقوق الإنسان والشفافية داخل الزمرة.

يموت في فرقة مجاهدی خلق عدد كبير من الناس، بمرض أو بدونه. ويقول زعماء الفرقة أن سبب هذه الوفيات هو إما السرطان، أو السكتة القلبية، أو النوبة القلبية، أو مرض غير معروف. لو كان كل واحد من هؤلاء بين أهله لتم علاجه وتحويله إلى المستشفى والطبيب، وربما تم إنقاذه من الموت.

لحياة في معسکر مانز تستنزف أجساد الأعضاء تدريجيا وتستنزف عقولهم. إن الشيخوخة والمرض وإهمال العلاجات الأساسية وفقدان الأمل في المستقبل والعزوبة القسرية وانعدام الاتصال بالعالم الخارجي والعائلة تؤدي تدريجياً إلى وفاة هؤلاء الأشخاص. في كثير من الأحيان، يُحرم الأعضاء المرضى من الوصول إلى الخدمات الطبية الحقيقية، ويُحرمون حتى من الزيارات المجانية من عائلاتهم في اللحظات الأخيرة من حياتهم. وفي كثير من الحالات، يأتي موت هؤلاء الأشخاص بعد سنوات من العيش في عزلة وصمت؛ موت يشبه الإقصاء الصامت أكثر من كونه حدثًا طبي.

نشهد كل يوم وفاة عضو آخر من زمرة مجاهدي خلق بطريقة غير معروفة، ولا تبدي زمرة مجاهدي خلق أي رد فعل تجاه هذه الوفيات. لأن فرقة مجاهدي خلق عندما ترى أن شخصاً ما غير مفيد لهذه الفرقة فإنها تفضل إزالته منها، ولهذا السبب لا تبذل أي جهد لتحسين وإنقاذ الأفراد.نأمل حریة اعضاء من هذه الزمرةالجهنمیه و العیش فی العالم الحر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى