الکرامة الانسانیة متجاهلة فی زمرة مجاهدی خلق

الإنسان هو أشرف مخلوقات الله، وهو من بين مخلوقات الله أعظم قيمة ومصداقية في الوجود. إن هذه الكرامة الإنسانية ملك لجميع البشر على الأرض، ولا تتأثر باللون أو السلاله أو المكانة أو الرتبة، إلا إذا أنزل الإنسان هذه الكرامة الإنسانية بأفعاله غير اللائقة، “فإن الملاك لا يمكن أن يبلغ منزلة الإنسانية”.

في زمرة مجاهدي خلق يتم الحديث ظاهريًا عن حقوق الإنسان والديمقراطية، ولكن في الممارسة العملية يتم تجاهل كل هذه الأمور. عندما ينضم فرد إلى زمرة، يجب تجريده من كل القيم الإنسانية، ولا يشعر بقيمة نفسه، ويقبل كل ما يغرسه فيه قادة الزمرة.

إن الصدق والأمانة واللطف وغيرها من الصفات الإنسانية الحميدة تفسح المجال للخداع والخيانة والجريمة. يجب على الأشخاص الذين خدعوا بهذه المجموعة وانضموا إليها أن يسألوا أنفسهم لماذا انضموا إليها وأين ذهبت الكرامة الإنسانية والاحترام في هذه الزمرة التي لا يحق لأحد حتى التحدث عن عائلته. ليس لأي رجل أو امرأة الحق في أن تكون له زوجة أو أطفال. هل هذه هي حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية؟ أم أنه يتعارض تماما مع كرامة الإنسان وقيمته؟

لا يحق لعضو زمرة مجاهدي خلق أن يطرح أي سؤال، وعليه أن يقبل كل ما يقوله قادة هذه الزمرة. الاعضاء يواجهون التعذيب والإهانة والإذلال ردًا على الأسئلة، ليس لأنهم ارتكبوا جريمة، ولكن فقط لأنهم سُئلوا سؤالاً! إن أي عقل منفتح وبناء يستطيع أن يفهم أن ممارسات وقوانين زمرة مجاهدي خلق تتعارض بشكل كامل مع حقوق الإنسان وكرامة الإنسان، وهذه المجموعة لا تدوس على قيمة وكرامة الإنسان فحسب، بل تحرم أعضاءها من حياة طبيعية وكريمة.

ونأمل أن يتحرر أعضاء هذه الزمرة قريبًا من هذه المجموعة ويدخلوا إلى العالم الحر والحياة الطبيعية ويستعيدوا كرامتهم الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى