لماذا يدعم بعض السياسيين الأجانب زمرة مجاهدي خلق؟

في بعض الأحيان نشهد دعم بعض السياسيين الأجانب لزمرة مجاهدي خلق الإرهابیة. ويتحدث أعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان وغيرهم ويلقون خطابات أو يمارسون أنشطة دعماً لهذه الجماعة الإرهابية، على الرغم من أنهم جميعاً يدركون الطبيعة الإرهابية والإجرامية لهذه الجماعة وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

إن الدعم والتعاون مع صدام معروفان جيداً، وقد نُشرت تقارير عديدة عن انتهاكات حقوق الإنسان داخل زمرة مجاهدي خلق، بما في ذلك العمل القسري، والقيود الشديدة على حرية الأعضاء، وحتى الاعتداء الجسدي والنفسي على المعارضين. وتعتمد العديد من هذه التقارير على تصريحات عشرات من المنفصلین عن الجماعة.

فلماذا يدعم هؤلاء الأشخاص هذه المجموعة؟ وراء هذا الدعم الظاهر لا يوجد سوى أموال تصب في حسابات هؤلاء الأشخاص.

في مقابل ملايين الدولارات التي تعطيها زمرة مجاهدي خلق لهؤلاء السياسيين المتقاعدين، فإنهم مجبرون على التعاون مع هذه المجموعة، حتى لو اعترفوا بأن هذه المجموعة هي مجموعة إجرامية وإرهابية. ومع ذلك، طالما أن هذه الزمرة لديها المال، فسوف يحصل هؤلاء الأشخاص على الدعم، وعندما ينتهي عقدهم المالي، سيتم إنهاء تعاونهم. مهما أنفقوا من أموال، فإنهم لا يستطيعون إخفاء طبيعتهم الإرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى