ضوابط حظر توجيه الاسئلة داخل معسكر أشرف

استمرارا للموضوع السابق المعنون بـ (موجة سخط واستياء تعم معسكر أشرف )الذي زودنا ابناء وطننا بصورة عن الوضع الذي يعم داخل المعسكر، يجدر الذكر ان قسما لا يستهان به  من افراد منظمة خلق داخل معسكر أشرف اخذت الشبهات والابهامات تدور في اذهانهم وراحوا ينظرون للمنظمة وقيادتها نظرة شك وريبة بحيث يمكن القول ان شرخا عميقا قد حدث بين الافراد من جهة وبين المنظمة من جهة اخرى فكثرت مثلا ظاهرة كتابة الشعارات المعادية لرجوي في اماكن داخل المعسكر اظهارا لشدة السخط والاستياء.

واخذوا بتوجيه الكثير من الاسئلة بما يخص ما تولد لديهم من شبهات وابهامات حول عمل المنظمة وقيادتها على مدى السنوات الماضية الا ان تلك الاسئلة الكثيرة وفي مختلف المجالات لم تلقى اذان صاغية من مسؤولي المنظمة وبقيت دون اجوبة.هذه الاوضاع ادت بعدد كثير من افراد منظمة خلق في معسكر أشرف بالانفصال والمبادرة بترك المنظمة الا ان مسؤولي المنظمة قد منعوهم من الخروج وارغموهم على البقاء في المعسكر، لقد كانت المنظمة وبصورة مستمرة تمنع زيارة العوائل واللقاء باحبتهم المتواجدين في المعسكر بل وحتى لم تسمح بخروج الافراد الى خارج المعسكر ولو لعدة ساعات فقط.

هذه الاوضاع ادت بعدد كثير من افراد منظمة خلق في معسكر أشرف بالانفصال والمبادرة بترك المنظمة الا ان مسؤولي المنظمة قد منعوهم من الخروج وارغموهم على البقاء في المعسكر، لقد كانت المنظمة وبصورة مستمرة تمنع زيارة العوائل واللقاء باحبتهم المتواجدين في المعسكر بل وحتى لم تسمح بخروج الافراد الى خارج المعسكر ولو لعدة ساعات فقط.

لذا راح رجوي مؤخرا بالسعي لتهدئة هؤلاء الافراد وابعاد افكارهم عن الموضوعات الرئيسية من خلال توجيه تعليمات وضوابط بهذا الشأن وفرض فيها وبكل صراحة حظر توجيه الاسئلة باي شكل كانت هذا في وقت يجبر الافراد داخل المعسكر على اداء الاعمال الصعبة من قبيل الزراعة والتصنيع واعمال خدمية اخرى وعلى مدى ساعات اليوم لكي لا تكون هناك فرصة او طاقة للتفكير وتوجيه الاسئلة بعد علما ان هذا الموضوع طبق بصورة اكثر شدة على الساخطين من الافراد.

مؤسسة اسرة سحر في بغداد مرة اخرى تلفت انتباه المجتمع الدولي وحقوق الانسان والمسؤولين العراقيين والدول الغربية الى وخامة وتدهور اوضاع هؤلاء الافراد الساخطين في معسكر أشرف بالعراق وتحذر من الاخطار المتوجهة اليهم من قبل قيادة المنظمة كما وتبدي مؤسسة اسرة سحر استعدادها الكامل بتقديم اية مساعدة اليهم ومن خلال جميع الطرق الممكنة وباشراف الجهات الدولية والمسؤولين العراقيين.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى